كيف يكون الالم فرصة ثانية للتغيير؟
امل بعد الم
قد تطرا ومضات من التغييرات في حياتنا ما يهز النمط اليومي الثابت لكل منا
,بعضها نتلقاها بترحاب وايجابية لكن
بعضها الاخر ندفعها باصرار مخافة كل الم
وذعر تحمله لنا هكذا الحال مع فيروس
كورونا .
وباء فتاك ادخل العالم في رعب مسببا الما للكثيرين ولا اقصد هنا الم فقدان
شخص عزيز اصيب به فقط لا, بل يتعداه ذلك الى الالم النفسي الذي يخلفه ,فليس
بمقدور كل شخص التنبه الى الجانب الايجابي في الم ما بتحويل طاقته السلبية الى
طاقة ايجابية دافعة نحو تغيير واقعه الشخصي , فاما ان يحطمك الالم ويفقدك توازنك
النفسي ما يدخلك في حالة ياس واكتئاب ,واما ان يخرج طاقتك الكامنة تقودك نحو التغيير
. فيا ترى كيف يكون الخوف من مرض قاتل
جرعة امل وفرصة نحو التغيير ؟.
في ظل المخاوف العالمية تجاه هذا الوباء
اصبح من الضروري اخذ الحيطة والحذر كفرض الحجر الصحي, هذا الاخير كان نقطة
التغيير للكثيرين ,حيث حول الصورة الكامنة لحياتنا الى صورة نشطة وطاقة ذاتية
مجددة ,فكورونا كان السبب في ايقاظنا من غفلتنا والتزام البيوت كان مفتاح تغيير طريقنا, فهناك من اكتشف مواطن
الابداع لم يكن ليكتشفها لولا التزامه
البيت وهناك كان فرصة له وتحدي
لتنمية وتطوير مواهبه ,في حين كان سبيل الاخرين لتدارك مافات وتعلم اللغات اما عنا
نحن الكتاب فقد كان المحفز لنا للغوص والسفر مع الكلمات , الحجر الصحي اجج فينا
روح الصمود وحث الكثير على التامل
والتفكير بالنظر لامور الحياة من زوايا
واتجاهات مختلفة بترتيب اولوياتنا , ما جعلنا ندرك ان بعد كل الم امل ونوقن
ان كل شيء بقضاء الله وقدره.
فالمواقف الصعبة والمحن محفزة ان قادتنا للتغيير ومثبطة ان قادتك للحزن
وعليه كن سويا في تفكيرك حكيما في مشاعرك فربما الالم يكون نقلة حقيقية للافضل.
بقلمي صويلح سعيدة.
تعليقات
إرسال تعليق