كيف يكون الالم فرصة ثانية للتغيير؟
امل بعد الم قد تطرا ومضات من التغييرات في حياتنا ما يهز النمط اليومي الثابت لكل منا ,بعضها نتلقاها بترحاب وايجابية لكن بعضها الاخر ندفعها باصرار مخافة كل الم وذعر تحمله لنا هكذا الحال مع فيروس كورونا . وباء فتاك ادخل العالم في رعب مسببا الما للكثيرين ولا اقصد هنا الم فقدان شخص عزيز اصيب به فقط لا, بل يتعداه ذلك الى الالم النفسي الذي يخلفه ,فليس بمقدور كل شخص التنبه الى الجانب الايجابي في الم ما بتحويل طاقته السلبية الى طاقة ايجابية دافعة نحو تغيير واقعه الشخصي , فاما ان يحطمك الالم ويفقدك توازنك النفسي ما يدخلك في حالة ياس واكتئاب ,واما ان يخرج طاقتك الكامنة تقودك نحو التغيير . فيا ترى كيف يكون الخوف من مرض قاتل جرعة امل وفرصة نحو التغيير ؟. في ظل المخاوف العالمية تجاه هذا الوباء اصبح من الضروري اخذ الحيطة والحذر كفرض الحجر الصحي, هذا الاخير كان نقطة التغيير للكثيرين ,حيث حول الصورة الكامنة لحياتنا الى صورة نشطة وطاقة ذاتية مجددة ,فكورونا كان السبب في...